أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول (الأحد)، محمية شرعان الطبيعية في محافظة العلا كجزء من سلسلة من المشاريع الإستراتيجية الرئيسية التي تقوم بها الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وأوضح وزير الثقافة محافظ الهيئة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن محمية شرعان الطبيعية، وضعت معياراً جديداً في المنطقة لإعادة التوازن بين النظم البيئية، وتشمل هذه المبادرة إنشاء أكبر صندوق عالمي من نوعه لحماية النمر العربي باسم الصندوق العالمي لحماية النمر العربي.
وقد بدأ الصندوق العالمي لحماية النمر العربي عمله بتخصيص 25 مليون دولار لتعزيز أهدافه، ويكون بذلك أكبر صندوق من نوعه في العالم، وسيمكن المشروع محمية شرعان الطبيعية، إضافة إلى مواقع أخرى، لتكون منطقة مناسبة لإطلاق وإعادة توطين النمر العربي في المستقبل.
وبينت رئيسة قطاع التراث والطبيعة والفن والثقافة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، كيت هول تيبينغ، أن «النمر العربي هو رمز للتراث الطبيعي الغني الذي تزخر به العلا، ولا توجد طريقة أفضل للالتزام بحماية هذا النوع من القيام بكل ما في وسعنا لحماية هذا النوع من القطط».
ويُركِّز تطوير المحمية الطبيعية على إعادة تأهيل النظام البيئي الطبيعي، وإعادة توطين الأنواع الأصيلة في المنطقة، وتطوير الغطاء النباتي عن طريق زراعة أشجار الأكاسيا الأصيلة، وإطلاق الأنواع البرية في المحمية طبقاً للمقاييس العالمية، وتحديداً وفقاً لإرشادات الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وخلال إطلاق المحمية، قام جوّالو المحمية المحلية من أهالي العلا الذين تم تدريبهم من قبل الهيئة السعودية للحياة الفطرية بالتعاون مع كلية مويكا للحياة الفطرية في تنزانيا، بإطلاق 10 وعول، و10 من طيور النعام أحمر الرقبة، و20 غزالاً في المحمية، إذ تواجه هذه الأنواع المحلية تهديدات عديدة وتتناقص أعدادها بتسارع في مواطنها الطبيعية.
وأوضح رئيس قسم الطبيعة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا محمد سليِّم، أنه «سيكون لإعادة تأهيل وتوطين النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض في المحمية الطبيعية أثر كبير على التنوع البيولوجي في المنطقة»، مشيراً إلى العمل مع خبراء عالميين ومع الفريق المختص في الهيئة وأهالي العلا لاستعادة النظام البيئي الطبيعي في شرعان.
ويمثل إطلاق المحمية أحد مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتطوير المنطقة، حيث تحتضن العلا كنزاً من المساحات الطبيعية الخلابة والحيوانات المعرضة للانقراض، إضافة إلى الإرث التاريخي الذي يتمثل في مجموعة غنية من الكنوز الأثرية والمدن القديمة، حيث جمعت المنطقة بين جبالها وأراضيها مجموعة من الممالك الحضارية كالمملكة الدادانية واللحيانية والنبطية.
وأوضح وزير الثقافة محافظ الهيئة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن محمية شرعان الطبيعية، وضعت معياراً جديداً في المنطقة لإعادة التوازن بين النظم البيئية، وتشمل هذه المبادرة إنشاء أكبر صندوق عالمي من نوعه لحماية النمر العربي باسم الصندوق العالمي لحماية النمر العربي.
وقد بدأ الصندوق العالمي لحماية النمر العربي عمله بتخصيص 25 مليون دولار لتعزيز أهدافه، ويكون بذلك أكبر صندوق من نوعه في العالم، وسيمكن المشروع محمية شرعان الطبيعية، إضافة إلى مواقع أخرى، لتكون منطقة مناسبة لإطلاق وإعادة توطين النمر العربي في المستقبل.
وبينت رئيسة قطاع التراث والطبيعة والفن والثقافة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، كيت هول تيبينغ، أن «النمر العربي هو رمز للتراث الطبيعي الغني الذي تزخر به العلا، ولا توجد طريقة أفضل للالتزام بحماية هذا النوع من القيام بكل ما في وسعنا لحماية هذا النوع من القطط».
ويُركِّز تطوير المحمية الطبيعية على إعادة تأهيل النظام البيئي الطبيعي، وإعادة توطين الأنواع الأصيلة في المنطقة، وتطوير الغطاء النباتي عن طريق زراعة أشجار الأكاسيا الأصيلة، وإطلاق الأنواع البرية في المحمية طبقاً للمقاييس العالمية، وتحديداً وفقاً لإرشادات الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وخلال إطلاق المحمية، قام جوّالو المحمية المحلية من أهالي العلا الذين تم تدريبهم من قبل الهيئة السعودية للحياة الفطرية بالتعاون مع كلية مويكا للحياة الفطرية في تنزانيا، بإطلاق 10 وعول، و10 من طيور النعام أحمر الرقبة، و20 غزالاً في المحمية، إذ تواجه هذه الأنواع المحلية تهديدات عديدة وتتناقص أعدادها بتسارع في مواطنها الطبيعية.
وأوضح رئيس قسم الطبيعة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا محمد سليِّم، أنه «سيكون لإعادة تأهيل وتوطين النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض في المحمية الطبيعية أثر كبير على التنوع البيولوجي في المنطقة»، مشيراً إلى العمل مع خبراء عالميين ومع الفريق المختص في الهيئة وأهالي العلا لاستعادة النظام البيئي الطبيعي في شرعان.
ويمثل إطلاق المحمية أحد مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتطوير المنطقة، حيث تحتضن العلا كنزاً من المساحات الطبيعية الخلابة والحيوانات المعرضة للانقراض، إضافة إلى الإرث التاريخي الذي يتمثل في مجموعة غنية من الكنوز الأثرية والمدن القديمة، حيث جمعت المنطقة بين جبالها وأراضيها مجموعة من الممالك الحضارية كالمملكة الدادانية واللحيانية والنبطية.